الرئيسية

هو السيد الشريف رئيس جمعية المشايخ الصوفية الشيخ الدكتور عماد الدين أبو الفضل جميل بن محمد حليم، الحسينيُّ الأشعري الشافعي الرفاعي القادريّ.

تلقَّى العلم عن علَّامة العصر وقدوة المحققين الحافظ الشيخ عبد الله بن محمد الهرري الشيبي العبدري، وأجازه كثيرٌ من العلماءِ والمحدِّثين والمشايخ في شتّى البلاد إجازةً عامةً مطلقةً بكل ما تجوز لهم روايته.

وقد حاز الشيخ جميل على شهادتي دكتوراه، الأولى من الجامعة العالمية في لبنان تحت عنوان «السُّقوط الكبير المُدَوِّي للمُجَسِّم ابن تَيمِيةَ الحرَّاني» بتقديرٍ ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، والأخرى من جامعة مولاي إسماعيل بالمغرب تحت عنوان «التأويل في علم الكلام وضوابطه عند أهل السنة والجماعة» وذلك بتقدير مشرف جدًّا.

وقد أولى الشيخ جميل اهتمامه العلم والمطالعة، وعلى تأليفِ الكتب وتحقيق مصنَّفات العلماء في مكتبته «المكتبة الأشعرية العبدرية» في بيروت وقد حوت ءالاف الكتب المطبوعة والمخطوطة النادرة بشتى العلوم والفنون، هذا بالإضافة إلى نشاطه وعمله الدعوي في المساجد وخطب الجمعة والمحاضرات والمؤتمرات المحلية والدولية ومشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم وعيادة المرضى وجولاته على المحافظات والقرى بإلقاء الدروس والكلمات في المناسبات المختلفة مع محاضراته في بعض المعاهد والجامعات في لبنان والخارج واستقباله المشايخ وطلاب العلم على مدار الساعةهذا وقد خصَّهُ بعض العلماء والسادة الأشراف وأحفاد رسول الله ﷺ وأصحاب الطرق من بلادٍ شتّى بآثارٍ من آثار رسول الله محمَّد ﷺ، فحفظها في «الخزينة الحليمية». وفي كل عام يتبرك عشرات الآلاف من المسلمين في شتى البلاد ببعض هذه الآثار الزكية

المؤتمر العالميّ في فضلِ أهل البيت – أنقرة/تركيا​

بدعوةٍ كريمةٍ من رئيس جمعية الأشراف في العالم المؤرّخ البحّاثة الدّكتور حُسين زراكي لِحضور المؤتمر العالميّ في فضلِ أهل البيت الذي انعَقدَ في أنقرة بتاريخ ٢٥ أيلول ٢٠٢٢، وقد حَضره عددٌ من الوزراء والنّواب والسّفراء ورؤساء الجامعات والكُليّات والجمعيات والبلديّات والسَّادة الأشراف والدَّكاترة والمُهندسين، ونُخبةٌ من وُجَهاء المجتمع التّركي والعربيّ والإسلاميّ.

فكان لمستشار الرئيس نجم الدّين أربكان ولمستشار مفتي تركيا العام ومدير عام وقف الجيلاني للتعليم والبحوث البروفسور محمد فاضل الجيلاني ورئيس القضاة السّابق ونائب مدينة ديار بكر وحفيد الشّيخ شامل الشيشاني والشيخ عمر صرقيا الرفاعي حضورٌ بارز ومهم.

كما كان لنا كلمةٌ مُعبِّرة ومؤثّرة في بيان دور أهل البيت في توحيد الأمّة وبيان عقيدتهم الّتي هي العقيدةُ الإسلاميّةُ، وقد لاقت الكلمةُ بفضلِ الله تعالى وكَرمهِ إعجابًا وَثناءً كبيرَيْنِ مِن الحُضور الذِين عَبَّروا بِوضوحٍ عن ذلك، كما تَمّ تقديمُ بعض الكتب التي هي مِن مؤلّفاتي هديةً لهم.

وفي الخِتام، أُقدِّمُ جزيلَ الشُّكر لرئيسِ المُؤتمر وَلكل من ساهم وشارك في ذلك، والحمدُ لله الذي بِفضله تتمُّ الصّالحات وتَعظمُ الخيراتُ وتَعمُّ المَسَرّات.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد الأمين، وبعد.
فلقد ارتأينا انطلاقًا من أهمية كتاب مختصر عبد الله الهررِي الكافل بعلم الدين الضروري أن يعمل محتوى هذا المختصر بصورة أسئلة وأجوبة ترغيبًا للطالب المبتدئ، وتمرينًا للطالب المنجز، لتكون الاستفادة أكمل وأتم.
ولهذا، فإننا نضع بين يدي القارئ هذا العمل راجين من المولى عزّ وجلّ التوفيق والسداد.

س: ما هو الفرض العيني من علم الدين؟

ج: الفرض العيني من علم الدين هو القدر الذي يجب تعلمه من علم الاعتقاد ومن المسائل الفقهية ومن أحكام المعاملات لمن يتعاطاها وغيرها، كمعرفة معاصِي القلب والجوارح كاللسان وغيره، ومعرفة الظاهر من أحكام الزكاة لمن تجب عليه، والحج للمستطيع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم» رواه البيهقي.

س: من هو المكلف الملزم بالدخول في دين الإسلام والعمل بشريعته؟

ج: المكلف هو البالغ العاقل الذي بلغته دعوة الإسلام، ويكون البلوغ بالنسبة للذكر بحصول أمر من اثنين: رؤية المني أو بلوغ خمس عشرة سنة قمرية، وللأنثى بحصول أمر من ثلاثة: رؤية المني أو دم الحيض أو بلوغ خمس عشرة سنة قمرية. فمن مات دون البلوغ فليس مكلفا، ومن اتصل جنونه من قبل البلوغ إلى ما بعده ومات وهو مجنون فليس مكلفًا، ومن عاش بالغًا ولم يبلغه أصل الدعوة أي: شهادة أن لا إلـه إلا الله وأن محمدًا رسول الله فليس مكلفًا.
قال تعالى {…وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً *} [سورة الإسراء] .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبِي حتى يحتلم وعن المجنون حتى يعقل» – رواه الإمام أحمد.

وغيرها العديد من اﻷسئلة وأجوبتها…